<img height="1" width="1" style="display:none" src="https://www.facebook.com/tr?id=917864445612444&amp;ev=PageView&amp;noscript=1">
بواسطة: FlowGuard EMEA تشغيل Oct 12, 2020 9:54:45 AM
طباعة / حفظ كملف PDF
يشارك

ثروة من المعلومات عن الحياة الصحية والنظافة

لم يسبق أن حظيت النظافة بشكلٍ عام والنظافة الشخصية بمثل هذه الأهمية البالغة في الوعي العام كما هو الحال هذه السنة، بعد أحداث جائحة كوفيد-19. لكن ما الدور الذي تلعبه إمدادات مياه منزلك في مكافحة الكائنات البكتيرية الدقيقة التي تهدد صحتنا؟

 

لطالما كانت فلوڠارد® CPVC دعامة أساسية في محاربة المياه غير النظيفة على مدى أكثر من 60 عاماً، من خلال تركيب إمدادات مياه صحية في المنازل في كل أنحاء العالم.

 

يمكن أن تكون الأنابيب المستخدمة في إمدادات مياه منزلك من النحاس أو البولي بروبلين  PPR أو البولي فينيل كلوريد CPVC. هل تعرف الفرق بينها؟ وهل كنت تعلم أن المادة المستخدمة في هذه الأنابيب تؤثر بشكلٍ مباشر على مستويات البكتيريا التي تشق طريقها إلى منزلك يومياً؟

 

 فيما يلي بعض الملوثات الميكروبية الشائعة التي يمكن إيجادها في إمدادات المياه في وقتنا الحالي.

 

البكتيريا الفيلقية

ما هي؟ تتواجد البكتيريا الفيلقية في البيئات المائية في جميع أنحاء العالم. ويمكنها أن تنمو داخل ما يعرف بالبروتوزوا أو الغشاء الحيوي الرقيق، وتتكاثر في درجات حرارة تتراوح بين 20 إلى 50 درجة مئوية.

 

 ما هي خطورتها؟ تملك البكتيريا الفيلقية القدرة على إصابة الخلايا البشرية. ويمكن أن تنتقل في بيئات الهباء الجوي مثل الاستحمام وأجهزة ترطيب الهواء والمنتجعات الصحية.

ما الذي يمكن أن ينتج عنها؟ داء الفيالقة (المصطلح العام الذي يشير إلى أعراض الإصابة بالبكتيريا الفيلقية) الذي يمكن أن يكون طفيفاً أو مميتاً. إذ يمكن أن يتراوح بين الانفلونزا التي تستمر من 2-5 أيام أو يتطور بسرعة إلى التهاب رئوي مميت، نتيجة صدمة الجهاز التنفسي وفشل الأعضاء.

 

الزائفة الزنجارية

ما هي؟ الزائفة الزنجارية هي بكتيريا (حشرات أو جراثيم) توجد غالباً في التربة أو المياه.
 

ما هي خطورتها؟ على عكس البكتيريا الفيلقية، من المرجح أن تستهدف الزائفة الزنجارية أولئك الذين يعانون من مشاكل صحية مسبقة، أو الصغار جداً أو كبار السن. ويزيد احتمال تأثيرها على أولئك الذين يعانون مسبقاً من تدهور حالتهم الصحية.

 

ما الذي يمكن أن ينتج عنها؟ الأعراض تتفاوت بين التهابات العين والأذن والجلد، وتشمل الحالات الأكثر خطورة العدوى البكتيرية للدم والالتهاب الرئوي.

 

البكتيريا القولونية

ما هي؟ توجد البكتيريا القولونية بشكلٍ طبيعي في جميع الحيوانات ذوات الدم الحار والبشر. وعادةً ما يحدث تلوث إمدادات المياه من براز الحيوانات أو البشر.

 

ما هي خطورتها؟ يعتمد مستوى الخطورة على وجود الأنواع الثلاثة للبكتيريا القولونية. البكتيريا القولونية الكلية غير ضارة بشكلٍ عام إلا أنها قد تكون مؤشراً على وجود مسببات أخرى للأمراض. في حين يشير وجود البكتيريا القولونية البرازية إلى مستوى خطورة أكبر، والبكتيريا الإشريكية القولونية تشير دائماً تقريباً إلى تلوث برازي ويمكن أن تسبب مرضاً شديداً.

 

 ما الذي يمكن أن ينتج عنها؟ من الممكن أن تشمل أعراض العدوى الحمى والغثيان والقيء وتشنجات المعدة أو الإسهال.

 

 ما الفرق الذي يحدثه نوع الأنابيب التي أستخدمها؟

تشكّل أنابيب المياه بيئة مثالية لنمو الغشاء الحيوي الرقيق أو البيوفيلم الذي تلتصق به البكتيريا لتتكاثر وتنمو. قدرة البيوفيلم على الالتصاق بإحكام بالسطح الداخلي للأنابيب له تأثير ضار على معدل نمو البكتيريا وخطورة ذلك على المستهلك.

 

PPR - هي أنابيب سباكة شائعة الاستخدام، إلا أن سطحها الداخلي غير الأملس معرض لتشكل الغشاء الحيوي الرقيق.

 

CPVC - أنابيب البوليمر المكلور هذه مصممة لتكون متينة، والجدار الداخلي الأملس أكثر مقارنة بغيرها يجعل التصاق الغشاء الحيوي الرقيق بها أكثر صعوبة.

 

كيف تقوم فلوڠارد CPVC بالحد من مخاطر التلوث؟

من أجل تقليل مخاطر التلوث لك ولعائلتك على المدى الطويل، احرص دائماً على أن تكون الأنابيب التي تختارها ملساء أكثر لفترة أطول. ويكمن سر طول العمر الافتراضي لأنابيب فلوڠارد CPVC في استخدام الكلور.

 

Diagram 1 Arabic

حياة نظيفة وصحية لفترة أطول

كما نشاهد في وسائل الإعلام اليوم أكثر من أي وقتٍ مضى، من الضروري جداً تنظيف الأسطح في منزلك بانتظام للحد من التلوث. وباستخدام تكنولوجيا فلوڠارد CPVC، بإمكانك التأكد من بقاء الأسطح التي يتعذر الوصول إليها نظيفة بشكلٍ طبيعي ولفترة أطول.


لمعرفة المزيد عن سلامة المياه والمنافع الصحية لأنابيب فلوڠارد CPVC، اقرأ كتابنا الإلكتروني: المياه النظيفة في المنزل.

 

انضم إلى النشرة الإخبارية للحصول على المشورة والأخبار التي يتم تسليمها إليك مباشرةً!