<img height="1" width="1" style="display:none" src="https://www.facebook.com/tr?id=917864445612444&amp;ev=PageView&amp;noscript=1">
بواسطة: FlowGuard EMEA تشغيل Aug 3, 2020 1:00:00 AM
طباعة / حفظ كملف PDF
يشارك

الحقائق البحتة: ما أهمية المياه النظيفة

تبقى الحقيقة التي لا تقبل الجدل هي أن الماء هو شريان الحياة. إذ يشكل الماء حوالي 60% من وزن الجسم في البالغين من الذكور، ومن 50 إلى 55% في الإناث و 75% في الرضع حديثي الولادة - وهنا تكمن أهمية الماء. لذلك من المهم معرفة كيف يؤثر استهلاك المياه عليك وعلى أسرتك ذهنياً وجسدياً، وكيف أن توفير المياه النظيفة للحفاظ على ترطيب أجسام أفراد عائلتك أمرٌ بالغ الأهمية.

 

 ما هي كمية المياه التي يحتاجها جسمنا  ؟

 

 في عام 1974 اقترح أخصائيا التغذية مارجريت ماكويليامز وفريدريك ستير أن 6 إلى 8 أكواب من الماء في اليوم هو الاستهلاك الصحي. وتسهم الفواكه والخضار والمشروبات الغازية المحتوية على الكافيين والمشروبات الأخرى في هذا المقدار. لكن ما هو بالضبط تأثير الاستهلاك الصحي للمياه  علينا؟

 

لماذا ترطيب الجسم مهم؟

 

 إن محتوى 50% - 75% من الماء في جسمك يستخدم في الكثير من الوظائف ويساعد تقريباً في أداء كل نشاط بدني تقوم به دون أن تشعر أو تدرك ذلك. يذكرنا الطبيب الرياضي وعضو جمعية القلب الأمريكية جون باتسون أن الحفاظ على ترطيب الجسم يساعد قلبك على ضخ الدم بسهولة عبر الأوعية الدموية إلى العضلات، مما يساعد في أداء كل الأنشطة والحركات الجسدية التي تقوم بها.

 

 كما يلعب الماء أيضاً دوراً حيوياً في الحفاظ على صحتك النفسية. إذ تظهر دراسة أجريت للمجلة العالمية للطب النفسي وجود صلة بين استهلاك مياه الشرب العادية وانخفاض مستوى الاكتئاب والقلق لدى البالغين. 



 مياه نظيفة يعني حياة صحية

 

بعض المكونات الشائعة التي يمكن إيجادها في مياه  الصنبور هي الكالسيوم والمغنيسيوم. الكالسيوم ضروري لنمو عظام وأسنان أقوى، بينما يساعد المغنيسيوم على التحكم في ضغط الدم ومستويات الأنسولين، بالإضافة إلى تنظيم إيقاع ضربات القلب. المياه التي تحتوي على مستويات عالية من هذا المحتوى المعدني يطلق عليها ماء عسر. كما يتم إضافة الفلوريد إلى المياه في الكثير من بلدان العالم، منذ اعتماده من قبل الجمعية الأمريكية لطب الأسنان لتأثيره الفعال في الوقاية من تسوس الأسنان.  

 

 لكن إلى جانب هذه المكونات المفيدة للصحة، هناك خطر يكمن في وصول ملوثات شائعة بما في ذلك البكتيريا غير المرغوب فيها والمواد الكيميائية والمذيبات والمعادن أيضاً إلى مياه منزلك، كما توضح دراسة أجرتها هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية ووكالة حماية البيئة. إذاً، كيف نعرف ما إذا كانت المياه التي تصل إلى منازلنا تعرض صحتنا للخطر؟

 

الملوثات: ما الذي يمكنك القيام به حيالها؟


هناك تدابير بسيطة يمكن للعائلة اتخاذها لتقييم مدى جودة المياه التي تصل إلى المنزل. يمكن أن تكون الضبابية في كأسك مثلاً مؤشراً على وجود مسببات الأمراض أو المواد الكيميائية في المياه. كما أن الشعور "اللزج" بعد غسل يديك يمكن أن يكون مؤشراً على مستويات أعلى من الكالسيوم. وقد تكون رائحة المبيّض مؤشر على مستويات عالية من الكلور بشكل خطير. والمذاق المعدني أو المالح في كثير من الحالات يعني ببساطة مستوى حموضة منخفض، كما حدث في أزمة مياه فلينت، حيث كان هذا المذاق هو ما نبه سكان ولاية ميتشغان عام 2014 إلى أزمة المياه الملوثة بالرصاص.

 

 الأخبار الجيدة

 

يمكنك تجهيز منزلك ليكون قادراً على محاربة التلوث والحفاظ على إمدادات صحية من المياه التي تمنح الحياة لك ولعائلتك في السنوات القادمة. تظهر أنابيب ووصلات فلوڠارد كيف أن مادة البولي فينيل كلوريد المكلورة CPVC المستخدمة لتركيب نظام السباكة في منزلك تقاوم النمو الميكروبي والمواد المضافة للمياه والمسببة للتآكل مثل الكلور. 

 

 استمتع بمنافع المياه  الصحية في المنزل وأنت تعرف تماماً ماذا بداخل كأس الماء القادم الذي ستشربه.

 

قم بتنزيل دليل سلامة المياه اليوم حتى تتمكن من الإجابة على جميع أسئلة عميلك.

 

انضم إلى النشرة الإخبارية للحصول على المشورة والأخبار التي يتم تسليمها إليك مباشرةً!