ما هو عمر أنابيب السي بي في سي؟

إن الموثوقية هي من أهم ميزات لاي نظام أنابيب مياه في المنشآت السكنية. فأصحاب المنازل يريدون الأنابيب التي يمكن استخدامها دون مشاكل، لأطول فترة ممكنة. 

فالأنابيب المصنوعة من كلوريد البولي فينيل كلورايد (CPVC) والأنابيب الخضراء (PPR) كلاهما من خيارات الأنابيب الشائعة في السوق حاليًّا. فأنابيب CPVC موجودة منذ أكثر من 55 عامًا، والعديد من التمديدات القديمة لا تزال تعمل بدون أي مشاكل. وأنابيب PPR تعتبر إضافة حديثة إلى السوق ويُدَّعى أن عمر استخدامها يقارب الـ50 عامًا، ولكن لا توجد تمديدات يعود تاريخها إلى فترة زمنية كافية لتقييم مدة عمر استخدامها فعليًّا.

ما الذي يجعل الأنابيب تدوم؟

يوجد عاملان رئيسيان يحددان عمر استخدام نظام الأنابيب هما: التآكل والتركيب.

ستؤدي المواد الضعيفة أو اتباع ممارسات تركيب غير جيدة إلى تقليل موثوقية أي نظام أنابيب على المدى الطويل، بصرف النظر عن المواد.

ومع ذلك، توفر أنابيب CPVC بعض المزايا المتأصلة تتفوق بها على الأنابيب الخضراء PPR، والتي يمكن أن تحميها من التآكل والتركيب غير الفعال.

التركيب ومتانة الوصلات

التركيب غير السليم لأي نظام أنابيب سيقلل من عمر الاستخدام. تمتلك أنابيب CPVC ميزة تجعلها تتفوق على أنابيب PPR في كل من عملية التركيب وأمن الوصلات:

• عملية التركيب: تستخدم أنابيب CPVC مادة التلحيم solvent cement للحام الأنابيب والوصلات، التي يمكن إتمامها في الموقع بأدوات متوفرة ورخيصة بواسطة أي سباك حاصل على تدريب بسيط. من الناحية الأخرى، تتطلب الأنابيب الخضراء PPR استخدام معدات لحام ومعدات حرارية متخصصة، مما يخلق خطر التعرض للصعق بالكهرباء والحريق وبيئة عمل أقل أمانًا. كما تتطلب عملية لحام أنابيب PPR وجود عمال ذوي مهارات عالية لضمان تجميع وصلات الأنابيب بشكل صحيح.
• أمن الوصلة: تلحم مادة التلحيم Solvent cement الأنابيب والوصلات معًا، مما يؤدي إلى إنشاء قطعة بلاستيكية واحدة. وتصبح الوصلة الملحومة بمادة التلحيم solvent cement أقوى جزء من هذا النظام. بينما يتم لحام الأنابيب الخضراء PPR بالحرارة، مما يقلل من قوة النظام الكلي، ويؤدي إلى تجمع المواد داخل الأنبوب وهو ما يؤدي بدوره إلى إبطاء معدل تدفق المياه وزيادة الضغط المطلوب لنقلها. ونتيجة لذلك، قد يُخلَق إجهاد على الأنبوب من الممكن أن يؤدي إلى تضرر نظام الأنابيب في المستقبل.

مقاومة الكلور

يستخدم الكلور وثاني أكسيد الكلور في الغالب في تطهير مياه الشرب. وعندما يختلط الكلور مع الماء، يمكن أن يشكلا معًا حمض الهيبوكلوروس، الذي يمكن أن يسبب تآكلًا لمواد الأنابيب.

الأنابيب الخضراء PPR لا تقاوم الكلور جيدًا، مما يعني أن كميات ضئيلة من الكلور المتدفق عبر الأنابيب سوف تؤدي إلى تآكل جدران الأنبوب، مما يجعل الأنبوب يفقد القدرة على مقاومة الشد ويؤدي إلى فشل نظام الأنابيب بمرور الوقت. وعندما تصبح جدران الأنبوب أقل سماكة أو تفقد المواد قوتها، تزداد فرص حدوث خطر التسرب وتلف الأنابيب. كما أنه يقلل من كفاءة النظام وذلك لأن الجدران الرفيعة لا يمكنها تحمل ضغط الماء المصممة لتحمله.

أنابيب CPVC مصنوعة من مادة مكلورة، مما يجعلها قادرة على تحمل التعرض للكلور على فترات طويلة وبشكل جيد للغاية. وهو ما يضمن سلامة المنتج لمدة طويلة وقوته.

مقارنة الأنابيب الخضراء PPR وأنابيب CPVC قبل وبعد التعرض للكلور

آثار الكلور على جدار أنابيب PPR بعد مرور 10 أشهر تقريبًا (يسار) وأنابيب CPVC بعد ٢٣ عاماً (يمين).

تقاوِم ضوء الأشعة فوق البنفسجية

يجب أن يكون أصحاب المنازل وعمّال السباكة حذرين من تأثيرات الأشعة فوق البنفسجية على مواد الأنابيب في الأماكن المكشوفة. وذلك لأن ضوء الأشعة فوق البنفسجية عامل محفز للتفاعلات الكيميائية، وبدون وجود الاحتياطات المناسبة يمكن أن يضعف المادة البلاستيكية.

هذه احى مشاكل الأنابيب الخضراء PPR لأن ضوء الأشعة فوق البنفسجية يحفز على أكسدة المواد (الأكسدة هي العملية نفسها التي تسبب صدأ المعادن). ومع كثرة التعرض للأشعة، تبدأ المادة في الانكسار إلى النقطة التي قد يكون فيها النظام أكثر عرضة لحدوث تسرب وانفجار.

يتكامل نظام أنابيب فلوغارد CPVC مع الإضافات الخاصة به. وهذه الإضافات تساعد على حماية الأنابيب من التآكل والأكسدة.  والتأثير الوحيد الواضح للأشعة فوق البنفسجية على أنابيب CPVC هو تغير اللون الذي لا يؤثر على قوة الأنابيب وتحملها لضغط المياه.

لمزيد من المعلومات حول أنابيب فلوغارد  CPVC

 هل ترغب في تركيب أنابيب فلوغارد CPVC ضمن نظام السباكة في مشروعك القادم؟ اتصل اليوم بفريقنا من الخبراء الاستشاريين في أنظمة شبكات الأنابيب.